لم يكن مشهدًا عابرًا ولا تدريبًا عاديًّا.. فيديو عَثَر عليه الجيش الإسرائيلي في غزة، يكشف ما تصفه تل أبيب بـ"الرسالة الأخطر".. مقاتلو كتائب القسام يتدربون على اختطاف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي نفسه.
في المشهد، اقتحامٌ لموقع افتراضي، تنفيذٌ دقيقٌ، وسيارةٌ تُستبدل بأخرى وشخصٌ مقنّع بوجه بن غفير يُسحب بالقوة، ثم يُسلَّم إلى ما تُعرف بوحدة الظل الوحدة المسؤولة عن تأمين الرهائن.
التفاصيل، كما تقول القناة الـ13 الإسرائيلية، تعود إلى ما قبل هجوم السابع من أكتوبر، ضمن خطة أوسع، تشتيت، وقصف ناري، وطائرات مسيّرة انتحارية، واختطاف شخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى.
الرسالة وصلت وردُّ بن غفير جاء عنيفًا.. الوزير الأكثر تطرفًا في الحكومة الإسرائيلية طالب نتنياهو بتطبيق عقوبة الإعدام بحقِّ الأسرى الفلسطينيين، وقال إن ما كُشف ليس سوى حلقة من ست محاولات لإيذائه وإيذاء عائلته.
بن غفير تعهّد بالمضي قدمًا بالتشديد داخل السجون، وهدم المنازل، وتصعيد في ملف الحرم القدسي.