الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
في ليلة شتوية من عام 2019، انطلقت وحدة من قوات النخبة البحرية الأمريكية في مهمة سرية إلى شواطئ كوريا الشمالية؛ بهدف زرع جهاز تنصت متطور لاعتراض اتصالات زعيم البلاد كيم جونغ أون خلال محادثاته النووية مع الرئيس ترامب.
كانت العملية محفوفة بالمخاطر إلى أقصى حد، إذ كان أي خطأ قد يؤدي إلى أزمة كبيرة أو تصعيد مع دولة نووية.
ارتدى الجنود بدلات الغوص السوداء ونظارات الرؤية الليلية، وتسللوا في صمت نحو هدفهم؛ كل حركة محسوبة وكل ثانية لها ثمنها.
لكن المفاجأة حدثت، وانتهت المهمة فور ظهور قارب في البحر.
أطلق الجنود النار، وأسفرت المواجهة عن مقتل جميع ركاب القارب، واضطر الفريق للانسحاب دون زرع جهاز التنصت.
بقيت تفاصيل العملية سرية تمامًا حتى الآن، لتكشف صحيفة "نيويورك تايمز" لأول مرة عن خفايا تلك الليلة التي شهدت فشلًا كارثيًا لمهمة كانت ستمنح الولايات المتحدة سيلاً من المعلومات الاستخباراتية القيّمة.
وعلّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هذه الأنباء قائلاً: "لا أعلم شيئًا عن تلك العملية".