عند مدخل مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، جريمة قتل تشعل الغضب راح ضحيتها الشاب اللبناني إيليو أبو حنا البالغ من العمر 24 عاماً..
بعد أسابيع من إعلان الدولة اللبنانية جمع السلاح من داخل مخيم شاتيلا قالت مصادر محلية إن الشاب قتل عند مدخل الخيم بزعم أنه لم يمتثل للوقوف على حاجز تفتيش المارة حيث تم إطلاق النار على سيارته بشكل مباشر وأصيب الشاب إصابة بالغة توفي على إثرها.
لكن رواية أخرى ظهرت إلى العلن قيل فيها إن الشاب قد استدرج إلى المكان الذي قتل فيه. وتعليقاً على الروايتين اللتين تم تداولهما صرح والد الضحية لوسائل إعلام عربية بأن ابنه ضل الطريق أثناء عودته من منطقة بدارو ما جعله يدخل بالخطأ شارعاً ضمن محيط المخيم حيث تواصل مع صديقه قبل دقائق من الحادث وأوضحت التحقيقات الأولية عدم وجود أي أسلحة أو مواد مخدرة داخل السيارة..
أعاد مقتل إيليو طرح ملف السلاح في المخيمات في لبنان خاصة وأنه قد جرى تسليم دفعات من السلاح من مخيمات عين الحلوة والبداوي وبرج البراجنة وشاتيلا بهدف ضبط الأمن.. لكن الحادثة الأخيرة دفعت كثيرين إلى المطالبة بتسريع عملية ضبط السلاح محذرين من أن استمرار الانفلات قد يؤدي إلى المزيد من الحوادث المشابهة.