في البيت الأبيض ووسط انقسام سياسي حاد.. وقع الرئيس دونالد ترامب قرارا تنفيذيا يخفف القيود الفيدرالية على "الماريجوانا".. ويفتح الباب أمام إعادة تصنيفها كمادة أقل خطورة بعد عقود من التشديد.
القرار، وفق رويترز، يعني عمليا نقل الماريجوانا إلى خانة تجاور مسكنات الألم الشائعة والكيتامين والتستوستيرون بوصفها مخدرا أقل خطورة.. تغيير قد يهز واحدة من أقدم سياسيات "الحرب على المخدرات" في الولايات المتحدة.
ترامب قالها بوضوح.. "أنا لا أريدها ولن أتناولها لكن هناك من يتوسلون، أشخاص يعانون من آلام حادة منذ عقود".. لكنه أكد أن "الماريجوانا ستظل غير قانونية اتحاديا وستظل خاضعة لخليط من القوانين المحلية".
الديمقراطيون رحبوا والجمهوريون انقسموا.. والخوف من "رسالة خاطئة للأطفال".. لكن خلف الجدل هناك ملف أكبر.. أبحاث بمليارات الدولارات وفتح أبواب ظلت مغلقة طويلا أمام البنوك والمستثمرين.