أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، تصنيف الماريغوانا كمادة مخدرة أقل خطورة، في قرار يهدف إلى تشجيع البحث الطبي بشأن استخدام منتجات القنّب، قائلاً من البيت الأبيض "هناك أناس يتوسلون إلي لفعل هذا. أناس يعانون من آلام شديدة".
ويؤدي هذا القرار إلى إخراج الماريغوانا من فئة المخدرات الأكثر خطورة إلى جانب الهيروين وغيرها من المنتجات، على الرغم من أنها لا تقنّن استخدامها في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأكد ترامب أن هذا التصنيف "لا يجيز بأي حال من الأحوال استخدامه كمخدر ترفيهي"، إلا أنه سيجعلها متاحة بشكل أفضل "للاستخدامات الطبية المشروعة" للأشخاص المصابين بالسرطان والألم المزمن وغيرها من الأمراض.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن "هذا القرار سيسهّل إعادة إجراء البحوث الطبية المتعلقة بالماريغوانا بشكل كبير، مما يسمح لنا بدراسة فوائدها ومخاطرها المحتملة وعلاجاتها المستقبلية. سيكون لذلك تأثير إيجابي هائل".
وتُصنّف الماريغوانا حاليا ضمن المواد الخاضعة للرقابة من الفئة الأولى، أي في فئة المخدرات مثل الهيروين، وهي فئة تعتبرها الحكومة الأمريكية هذه المواد ذات احتمالية عالية للإدمان، من دون استخدامات طبية معترف بها.
وتعتبر المواد المدرجة في الجدول الثالث، والتي تشمل الكيتامين ومواد أخرى، ذات قيمة طبية ولديها احتمالية أقل للإدمان.
وتوجد في العشرات من الولايات الأمريكية برامج قانونية للماريغوانا الطبية، وقد وافقت العديد منها، بما في ذلك كاليفورنيا، على استخدامها الترفيهي أيضا.
لكن خطوة ترامب تهدف إلى خفض الحواجز أمام الأبحاث الطبية، لا سيما أن الترخيص للدراسات السريرية على المواد المدرجة في الجدول الأول قد يتطلب العديد من الموافقة وقد يستغرق وقتا إضافيا.
