من قلب البيت الأبيض، خرجت كلمات سوزي وايلز لتكسر الصمت، كاشفةً أسرار الدائرة الضيقة للرئيس دونالد ترامب، ومشعلةً عاصفة سياسية في واشنطن.
مجلة «فانيتي فير» نشرت مقابلة مطوّلة مع كبيرة موظفي البيت الأبيض، أعدّها الصحافي كريس ويبل عبر لقاءات امتدت لأشهر، وقدّمت فيها وايلز صورة غير مسبوقة عن العام الأول من ولاية ترامب الثانية.
وايلز، التي تُعد من أقوى الشخصيات نفوذاً داخل الإدارة، أطلقت تصريحات جريئة، شبّهت فيها شخصية ترامب بمدمن كحول، من حيث الثقة المطلقة والتصرف وكأن لا شيء مستحيلاً، مع تأكيدها أنه لا يتعاطى الكحول.
كما وصفت نائب الرئيس جي دي فانس بأنه كان منظّر مؤامرات لسنوات قبل أن يتحول إلى حليف سياسي، وتحدثت عن إيلون ماسك بوصفه غريب الأطوار، منتقدة اندفاعه في تقليص ميزانيات مؤسسات كبرى.
وعقب النشر، سارعت وايلز إلى مهاجمة التقرير، واعتبرته مجتزأً وعدائياً، بينما دافع ترامب عنها بقوة. سوزي وايلز، أول امرأة تشغل هذا المنصب، تؤكد اليوم موقعها كأحد أعمدة السلطة في البيت الأبيض.
