بعدما كثرت التكهنات حول طريقة موتها في تركيا، وسائل إعلام تركية تنشر مقطعا مصورا للحظات النجمة التركية الأخيرة "غللو"، قبل سقوطها من نافذة الغرفة، فيما كانت تستمع للموسيقى وهي بحالة جيدة، ولم تمت منتحرة وفق التحليل الأولي.
كاميرات مراقبة منزلية في مقطع مصور استمر لدقائق، كشفت كيف كانت النجمة التركية تقضي سهرة عائلية مع ابنتها وصديقتها قبل سقوطها، ورغم عدم ظهورها في المقطع المصور، فإن الأصوات التي سُمعت كانت لتفاعلها مع الموسيقى..
أما عن انقطاع الصوت فجأة في الفيديو، فهذا بسبب أن خاصية تقنية في الكاميرا تجعلها تركز على الأصوات البشرية وتتجاهل الضوضاء الخلفية، ما جعل كل شيء يتوقف لحظة سقوطها واختفاء صوتها.
وفيما قال البعض إنها انتحرت أو تعرضت للتعذيب قبل موتها، أكد التقرير الأولي للطب الشرعي عدم وجود أي آثار ضرب أو عنف على جسد الفنانة، وملخصا سبب موتها بسقوط مدو من الطابق الخامس.