رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
سيتخذ الرئيس الأمريكي قرارا بالإفراج عن القيادي الفلسطيني في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي، هذا ما أكده في كلامه خلال مقابلة مع مجلة TIME الأمريكية، قبل أن يتلقى ردا إسرائيليا سريعا جاء على لسان وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير: متهم بالقتل ولن نفرج عنه.
قرار الرئيس الأمريكي المحتمل تنفيذه قريبا، يشكل، وفق كلامه، بوابة للحل عبر شخصية تقود مرحلة ما بعد الحرب في غزة، وتمتلك مفاتيح توحيد الفلسطينيين، وهذا، وفق مراقبين، ما جعل إسرائيل تتأنى بالإفراج عن البرغوثي مرارا، إذ يعد أحد أبرز رموز النضال الوطني الفلسطيني، ولُقب سابقا بـ"مانديلا فلسطين"، ويحظى بشعبية تتجاوز حدود حركة فتح التي ينتمي إليها.
فكرة أمريكية قد تتلخص بآخر الحلول لإنهاء الصراع تماما، لا سيما مع تجاوزات يشهدها قطاع غزة بين الحين والآخر، وهشاشة في اتفاق إنهاء الحرب المعرض للانهيار يوميا، كما أن تصدير البرغوثي إلى الواجهة كزعيم محتمل بعد أن كان أسيرا، سيمثل، وفق محللين، رسالة أمريكية مزدوجة، تهدف بداية إلى الضغط على إسرائيل لتخفيف حدة موقفها، ولمحاولة إنتاج قيادة فلسطينية أكثر ليونة، يمكن التعامل معها في تسويات ما بعد الحرب.
هي خطوة سياسية أكثر من كونها اقتراحا إنسانيا، تهدف إلى إعادة ترتيب أوراق القيادة الفلسطينية، وإطلاق مرحلة جديدة قد تجعل من البرغوثي جسرا نحو حل طال انتظاره.