عبارة "رضاك يا أمي" المطبوعة على أكياس مخدرات ضُبطت على الحدود السورية اللبنانية، أثارت موجة من الغضب والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ليست الكلمات وحدها ما أثار الضجة، بل التناقض الصارخ بين قدسية العبارة وسمّ المخدرات الذي يفتك بالشباب.
الصور، التي نشرتها وزارة الداخلية السورية، كشفت عن شحنة ضخمة: نصف مليون حبة كبتاغون، و500 كف حشيش، و165 كيلوغرامًا من الحشيش المخدر، كانت مخبأة داخل سيارة قادمة من لبنان.
عمليات الرصد والمتابعة أسفرت عن توقيف شخصين متورطين، وتحويلهما للقضاء، في وقت أعلنت فيه الوزارة عن ضبط شحنة أكبر بعد أيام فقط، تحوي 3 ملايين حبة كبتاغون و50 كيلوغرامًا من الحشيش، في منطقة الجراجير الحدودية.
قضية تهريب تتجاوز الجريمة، إلى استفزاز مشاعر مجتمع بأكمله. فهل هي محاولة سخرية سوداء من القيم؟ أم رسالة مشفّرة داخل عالم الجريمة؟