على أنغام موسيقى الروك و بحرية تامة لنساء يتمايلن يمنة ويسرى، هكذا بدا المشهد من أحد شوارع العاصمة الإيرانية طهران، دون حجاب للنساء، ولا قيود على الموسيقى الصاخبة.
مشهد هارب من العواصم الأوروبية، ليحط رحاله في أكثر المدن تشددا فيما يتعلق بأمور كهذه، في مقطع أثار ضجة على وسائل التواصل والمنصات الإيرانية، التي انتقد بعضها هذه المظاهر، بينما رحب آخرون فيها معتبرينها حرية تعبير.
تأتي هذه المشاهد في وقت تحاول الحكومة الإيرانية فيه أن تحسن صورتها في ظل عزلة عالمية تعيشها وعقوبات أمريكية تخنقها، وهو ما تبرره تعديلات قانون الحجاب التي أُقرت مؤخرا، على الرغم من انتقادات لاذعة تتعرض لها من التيار المتشدد الذي يرفض هذا السيناريو تماما.