تواجه شجرتان معمّرتان من البلوط، تُعرفان باسم "أخوات بيلينغزهيرست"، خطر الإزالة في قرية بيلينغزهيرست بمقاطعة ويست ساسكس البريطانية، بعد أكثر من 200 عام من الوقوف جنبًا إلى جنب منذ عهد الملك جورج الثالث.
شركة التأمين الفرنسية "AXA" تطالب بقطع الشجرتين، مدعيةً أن جذورهما تسببت في تصدعات وهبوط أرضي في منزل شُيّد في ثمانينيات القرن الماضي.
ورغم إزالة أمر الحماية عنهما من قبل مجلس مقاطعة هورشام، أثار القرار موجة استياء واسعة، إذ وصفه السكان بـ"الجريمة البيئية".
أكثر من 2,500 شخص وقّعوا عريضة تطالب بإنقاذ الشجرتين، معتبرين أن المشكلة قد تكون بسبب ضعف الأساسات لا الأشجار.
القرار النهائي بات بيد مجلس بلدية بيلينغزهيرست، مالك الأرض، والذي سيجتمع غدًا لحسم القضية.
AXA من جانبها أكدت احترامها لأهمية الأشجار، لكنها قالت إن حماية منزل المتضرر تبقى أولوية.