ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
خلال رئاسته، تعرض جو بايدن لتدقيق شديد بشأن صحته، خصوصًا قدراته المعرفية. عانى من نزيف في المخ وسرطان العظام خلال مسيرة صحية طويلة. وصحته حظيت باهتمام إعلامي مكثف حتى قبل المناظرة الرئاسية التي اضطر بسببها للانسحاب.
عند انتخابه في 2020، كان أكبر رئيس في العمر. بدأ التاريخ الصحي الهام في الثمانينيات، حين كاد تمدد الأوعية الدموية ينهي حياته.
1988 – تمدد الأوعية الدموية
نُقل بايدن بشكل طارئ إلى مستشفى والتر ريد بسبب ألم في الرأس وتيبس الرقبة. تم تشخيص تمدد أوعية دموية في الدماغ كانت انفجرت، وأجرى جراحة عاجلة. اكتشف الأطباء تمددًا ثانيًا غير متمزق في الجانب الآخر من الدماغ، عولج لاحقًا. تعافى ببطء وابتعد عن مجلس الشيوخ عدة أشهر، وأُجهضت طموحاته الرئاسية آنذاك.
1989 – الانسداد الرئوي
أصيب بجلطة دموية انتقلت إلى الرئة أثناء تعافيه من جراحة الدماغ؛ ما هدد حياته بشكل كبير. قال إنه كان لديه أقل من 50% فرصة للبقاء.
2003 – جراحة المرارة والرجفان الأذيني
خضع لعملية إزالة المرارة، وتم تشخيصه بالرجفان الأذيني، ما يعرضه لخطر جلطات دماغية ببطء مع الوقت. تعافى سريعًا، لكن المخاوف الصحية استمرت.
2015 – مأساة شخصية ومبادرة "Cancer Moonshot"
فقد ابنه بو بسبب سرطان دماغي عدواني. أطلق بايدن حملة فيدرالية لتسريع أبحاث السرطان، مستفيدًا من حزنه وتأثيره السياسي.
2019– نوبات السعال ومخاوف الحملة
أُثيرت المخاوف بسبب سعال وبحة صوته في حملته الانتخابية، وأدائه المرتبك في المناظرات؛ ما زاد الشكوك حول صحته العقلية.
نوفمبر 2021 – إزالة سليلة القولون
أزال ورمًا حميدًا من القولون أثناء تنظير روتيني، وهو قد يتحول إلى سرطان إذا ترك دون علاج. رغم ذلك، حصل على شهادة صحية نظيفة.
يوليو 2022 – كوفيد-19
أصيب بأعراض خفيفة وعولج بعقار باكلوفين. عانى من "ارتداد باكلوفين" حيث عادت الأعراض بعد تعافيه.
فبراير 2023 – سرطان الجلد
أزال ورمًا من سرطان الخلايا القاعدية على صدره. النوع نادر الانتشار، وعولج بنجاح، لكنه كان أول تشخيص علني له بالسرطان أثناء الرئاسة.
يونيو 2024 – التدهور المعرفي
خلال مناظرة رئاسية، ظهر بايدن مرتبكًا وفقد أفكاره؛ ما أثار مخاوف داخل فريقه. كشفت تقارير أن مساعديه أخفوا تدهورًا معرفيًا عنه. أدى ذلك إلى انسحابه من سباق 2024.
مايو 2025 – سرطان البروستاتا في المرحلة الرابعة
أُعلن عن تشخيص بايدن بسرطان البروستاتا النقيلي المنتشر إلى العظام، مع درجة خطورة عالية (مقياس جليسون 9). ورغم أن السرطان حساس للهرمونات ويمكن إدارته، فإن انتشاره إلى العظام يجعل العلاج صعبًا والشفاء شبه مستحيل.
وخلال شبابه، عانى من الربو التماريني، إلا أن الفحوصات وصور الأشعة التي أجريت عام 2019 لم تظهر أيّ أمراض رئوية مزمنة. بعد خضوعه لجراحة تمدد الأوعية الدموية، تعرّض لجلطات عميقة تم التعامل معها باستخدام أدوية مضادة للتخثر. كما يعاني من عدد من الحالات المزمنة الأخرى تشمل التهاب المفاصل، واعتلال الأعصاب الطرفية، بالإضافة إلى ارتجاع المعدة وحساسية موسمية.
يجدر بالذكر أنه يحمل تاريخًا من خثار وريدي عميق وانسداد رئوي؛ ما يزيد تعقيد حالته الصحية. ورغم هذه التحديات، يصف طبيبه حالته العامة بالمستقرة والمؤهلة لأداء مهامه اليومية، مع استمرار وجود بعض المخاوف الصحية التي تتطلب متابعة دقيقة.