وحدة الشبح الإسرائيلية (ghost unit) هي وحدة نخبوية غامضة أسست عام 2019، وتُعرف بأنها “عيون الجيش الإسرائيلي الخفية". تعمل هذه الوحدة كمختبر عمليات ميدانية عالية التقنية، وتضم نخبة من القناصة والمراقبين والمشاة المدربين على القتال في كل أنواع التضاريس من الأنفاق إلى المدن.
لكن ما يجعلها محط الأنظار أخيرا ليس فقط قدراتها، بل الاتهامات الموجهة إليها، إذ إنه وبعد أحداث 7 أكتوبر، نُشرت تقارير تتهم الوحدة بقتل مدنيين فلسطينيين في غزة، حتى أثناء محاولتهم انتشال جثث أحبائهم، ووُثقت حالات عدة قرب المستشفيات والمراكز الصحية.
إن أكثر ما جعل الحديث عنها يتجدد أخيرًا، هو انتشار أخبار تفيد بتورط قناصة أجانب في صفوفها ضمن عمليات القتل، إذ فتحت كل من بلجيكا وجنوب إفريقيا تحقيقات بحق جنود يحملون جنسية مزدوجة خدموا في صفوفها، بينما تتجه أيضا أصابع الاتهام لجندييْن فرنسيين ارتكبا مجازر فيها.
حدث هذا بعد شكوى مقدمة من الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ولا تقتصر على القناصيْن الفرنسيين الاثنين، بل تطال القيادة العسكرية الإسرائيلية بأكملها.
تضم وحدة "الشبح" جنودا من جنسيات متعددة، بينهم فرنسيون، أمريكيون، وأوروبيون آخرون، وهم يعملون تحت غطاء تقني ومخابراتي كثيف، مزودين بطائرات درون وأجهزة استشعار دقيقة.
