حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير من "كارثة تلوح في الأفق"، في أعقاب أعمال شغب واشتباكات بين مستوطنين والجيش.
جاء ذلك تزامنا مع اتخاذ المؤسسة الأمنية قرارا بإخلاء 3 مستوطنات كانت شرارة اندلاع أعمال الشغب، بحسب ما نقلته "يديعوت أحرنوت".
وأجرى زامير تقييما للوضع مع قادة القيادات العسكرية في الضفة الغربية، وشدد على ضرورة الحفاظ على الأمن، وحماية سكان المستوطنات، وتعزيز الدفاع عنها.
ومن ناحية أخرى، ندد بـ"الظواهر غير المقبولة للجماعات المتطرفة والعنيفة"، لافتا إلى ضرورة عدم السماح بتطور أعمال الشغب التي قد تتفاقم إلى فوضى، قائلا: "إذا لم تُعالج هذه الظواهر الآن، فسوف تنتشر. الكارثة واقعة علينا، ولذلك، وبالتعاون مع مسؤولي الأمن، لا بد من معالجة منهجية فورية لهذه الظاهرة".
في ظل ذلك، أخلت المؤسسة الأمنية 3 بؤر استيطانية، انبثقت منها أعمال الشغب في الأسابيع الأخيرة، ومن بين المواقع التي أخليت، الموقع الاستيطاني في بنيامين، حيث اشتبك المستوطنون مع قوات الجيش الإسرائيلي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
أما الموقعان الآخران فهما الموقع الاستيطاني الذي بدأت منه الأعمال في بنيامين، وموقع آخر أُخلي في قطاع عتصيون، بالقرب من معاليه عاموس، حيث أشعل مثيرو الشغب حريقًا لمنع الإخلاء. وامتد الحريق نحو ميتساد، واستلزم الأمر عددًا كبيرًا من فرق الإطفاء وخمس طائرات إطفاء لاحتوائه.
