أثار ترشيح يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين، لمنصب رفيع في المنظمة الصهيونية العالمية موجة غضب في إسرائيل.
وجاء الترشيح ضمن اتفاقات لتقاسم المناصب بين الأحزاب السياسية، لكنه أثار جدلاً واسعاً داخل المعارضة ووسائل الإعلام.
المنصب الذي رُشّح له نتنياهو الابن يمنحه مزايا برتبة وزير، بما في ذلك مكتب رسمي، وسيارة خاصة.
ويشمل الدور الإشراف على الإعلام والأنشطة الخارجية للمنظمة، مما يزيد من أهمية المنصب سياسيًا وإستراتيجيًا.
ووصف حزب "يش عتيد" المعارض القرار بأنه "دنيء"، وأكد أنه لن يوافق على أي اتفاقية تسمح بهذا الترشيح.
في المقابل دافع وزير الثقافة ميكي زوهار عن القرار، مؤكداً أن المعاملة بالمحسوبية موجودة في كل الأحزاب، وأن يائير نتنياهو لم يسعَ سوى للدفاع عن إسرائيل في الخارج.
وبعد الضجة التي أثارها الترشيح، توقفت أعمال اللجنة الدائمة للمنظمة الصهيونية في القدس، ولم يُجر التصويت على التعيين، بينما من المتوقع استئناف النقاش خلال الأسابيع المقبلة.
وفاجأ ترشيح نتنياهو الابن المشاركين، وأثار جدلاً واسعاً بين الأحزاب.
وقضى يائير نتنياهو، السنوات الأخيرة، في ميامي بالولايات المتحدة، ويشتهر بحضوره القوي على منصات التواصل الاجتماعي، وارتباطاته بعدد من الشخصيات اليمينية المتطرفة في أوروبا وأمريكا.