ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
بينما يحبس العالم أنفاسه إثر تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، إلا أن ثمة أسبابًا تحد من ذهابهما إلى حرب شاملة مدمّرة، خصوصًا أن صراعاتهما السابقة كانت أيضاً ضمن حدود لم يتم تجاوزها.
البلدان خاضا ثلاث حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، إلى جانب عشرات المناوشات والنزاعات الحدودية، أبرزها في منطقة جليدية تُعد أعلى وأبرد ساحة معركة في العالم.
بعد هجوم مسلح في نهاية أبريل الماضي استهدف سياحاً، ألقت الهند مسؤوليته على جماعات مدعومة من باكستان، وهو ما نفته إسلام آباد، ليدخل البلدان في توتر عسكري وسياسي لا يزال قائماً، ورغم القلق الدولي من تصاعد الصراع إلى حرب شاملة فإن هذه الأسباب قد تعيده إلى نطاقه الأصلي: صراع محسوب ومتكرر.
البلدان يمتلكان ترسانة نووية متقاربة تهدف للردع لا إلى الهجوم، واستخدامهما لها معاً لن يمنح أي طرف تفوقاً حاسماً.
يتركز صراع الدولتين على إقليم كشمير الذي يعد أزمة تاريخية قد لا تستدعي نشوب حرب، خصوصاً أنها لن تكون حاسمة.
تتفوق الهند كثيرًا في ميزان القوة من حيث ضخامة التسليح وحجم الجيش، وهو ما يصعّب على باكستان خوض حرب شاملة معها.
تتشابه كل الحروب والمواجهات السابقة بين البلدين من حيث التصعيد المحدود والتكتيكات الحذرة وهي لا تزال متبعة في الجولة الأخيرة.
لا تسعى الهند ولا باكستان للسيطرة على موارد الطرف الآخر أو فرض نفوذ إقليمي إنما غالباً ما يكون صراعهما بهدف توجيه رسائل عسكرية.