رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
خيوط جديدة تتكشف في واحدة من أكثر الهجمات دموية في أستراليا.. الشرطة تحقق في رحلة غامضة سبقت هجوم سيدني، بعد تأكيد سفر الأب والابن المتهمين بالتنفيذ إلى الفلبين قبل أسابيع من إطلاق النار.
مفوض شرطة "نيو ساوث ويلز" كشف أن نافيد أكرم ووالده ساجد زارا الفلبين الشهر الماضي، مؤكدا أن التحقيقات تركز على سبب الرحلة والأماكن التي توجها إليها.. وما إذا كانت لها صلة مباشرة بالهجوم الذي استهدف احتفالا دينيا يهوديا.
ووفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، عثرت الشرطة على عبوة ناسفة بدائية الصنع بالإضافة إلى علمين لتنظيم داعش داخل سيارة مسجلة باسم الابن؛ ما عزز فرضية الدافع الإرهابي وراء الهجوم، خصوصا بعد تأكيد دخول الأب الفلبين بجواز سفر هندي قبل عودتهما إلى أستراليا.
أيضا، رئيس الوزراء الأسترالي قال إن "الهجوم يبدو مستوحى من داعش"، مع وجود أدلة على ارتباطه بتنظيم إرهابي.. لتبقى الحقيقة كاملة مرتبطة بالتحقيقات الجارية وما سيرشح عنها.