في تحضيرٍ ميداني لما قد يكون قادمًا على الجبهة الشمالية.
الجيش الإسرائيلي ينفذ تدريبًا عسكريًا واسع النطاق في منشأة جديدة أقيمت في هضبة الجولان.
صُممت المنشأة خصيصًا لمحاكاة بيئة القتال داخل القرى اللبنانية.
المنشأة بُنيت على شكل قرية نموذجية، تضم مباني متعددة الطوابق، أنفاقًا، أحياءً مكتظة، طرقًا معقدة، وحتى مناطق مدمّرة تحاكي آثار القصف.
الهدف: تدريب القوات على القتال داخل بيئة حضرية مهدّمة، تشبه إلى حد كبير التضاريس التي قد تواجههم في أي مواجهة مع حزب الله.
التدريب نُفذ بقيادة المركز الوطني للتدريب البري، وبمشاركة وحدات الكوماندوز، الهندسة، المدرعات، لواء الاحتياط 551، إلى جانب سلاح الجو.
وشمل إطلاق نار حي، عمليات اقتحام، تنسيقًا بين القوات المختلفة، وحتى استخدام الطائرات المسيّرة.
الجيش قال إن هذه المنشأة جاءت نتيجة "عملية تعلم عملياتية"، كشفت الحاجة إلى بيئة تدريب أكثر واقعية تحاكي القتال في لبنان، بما يسمح بتنفيذ مناورات دقيقة تشمل كل الأذرع العسكرية.
الموقع مزوّد بعشرات الكاميرات وأجهزة تسجيل تتيح مراجعة كل تفصيل بعد انتهاء التدريب، من مستوى الجندي الفرد، وحتى تنسيق الكتائب المشتركة.
الأهداف واضحة: الوقوف على نقاط القوة والضعف، وتحسين التنسيق بين وحدات المشاة والهندسة والمدرعات وسلاح الجو.