logo
العالم العربي
خاص

ضغط جديد على لبنان.. واشنطن تطلب جدولاً زمنياً "واضحاً" لنزع سلاح حزب الله

عناصر وأسلحة لحزب اللهالمصدر: منصة إكس

واصلت  الولايات المتحدة الأمريكية ممارسة الضغوط على لبنان لجهة تسريع عملية نزع سلاح ميليشيا "حزب الله"، رغم ترحيبها بقرار مجلس الوزراء بتبني الخطة التي أعدها الجيش اللبناني بهذا الخصوص.

وقالت مصادر لبنانية مطلعة، إن الجانب الأمريكي طلب من مراكز صنع القرار  في لبنان تحديد برنامج زمني واضح لعملية حصر السلاح بيد الدولة ونزع سلاح مليشيا حزب الله.

وأكدت المصادر لـ"إرم نيوز"، أن واشنطن تسعى لدعم الجيش اللبناني في تنفيذ خطة نزع سلاح حزب الله وتعزيز قدراته العسكرية، من خلال تزويده بالمعدات والأسلحة اللازمة التي تمكنه من إنجاز المهمة بأسرع وقت ممكن.

أخبار ذات علاقة

عناصر من ميليشيا من حزب الله

طيران مكثف في "قاعدة رياق".. واشنطن تسلح الجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله

وتأتي زيارة قائد القيادة المركزية الوسطى الأمريكية براد كوبر إلى لبنان التي وصلها أمس، وسط معلومات متداولة أفادت برصد حركة نشطة غير مسبوقة لطائرات شحن عسكرية أمريكية في قاعدة رياق الجوية في وادي البقاع اللبناني تحمل معدات عسكرية وأسلحة خفيفة ومتوسطة جرى إفراغها في القاعدة  خلال اليومين الماضيين.

وتوقعت مصادر في حديث  سابق مع "إرم نيوز "، أن تكون الحركة النشطة لطائرات النقل الأمريكية عبر قاعدة رياق الجوية اللبنانية مرتبطة ببدء واشنطن عملية تزويد الجيش اللبناني بالسلاح اللازم لتنفيذ خطة نزع سلاح "حزب الله" التي أقرها مجلس الوزراء اللبناني.

وأشارت المصادر إلى أن برنامج زيارة كوبر برفقة الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس إلى لبنان تتضمن عقد مباحثات مع قائد الجيش اللبناني  لبحث احتياجات الجيش من الأسلحة والمعدات العسكرية التي تمكنه من تنفيذ قرار نزع سلاح ميليشيا حزب الله.

أخبار ذات علاقة

مورغان أورتاغوس

أورتاغوس وكوبر في لبنان وسط أزمة "حصر السلاح" بيد الدولة

وكان مجلس الوزراء اللبناني تبنى في جلسة عقدها يوم الجمعة الماضي الخطة التي قدمها الجيش والتي لم تتضمن مُهلاً زمنية  لعملية نزع سلاح حزب الله وبقية السلاح غير الشرعي في لبنان.

وبحسب المعلومات المسربة فقد حدّدت خطة الجيش 5 مراحل لحصر السلاح بيد الدولة ونزع سلاح "حزب الله"، وتبدأ هذه المراحل باستكمال عمل الجيش في منطقة جنوب الليطاني، ثم الانتقال إلى المنطقة بين الليطاني ونهر الأولي، ثم يلي ذلك الانتقال إلى بيروت وضواحيها ومحيطها، ثم إلى البقاع، على أن تكون المرحلة الخامسة والأخيرة لعملية "حصر السلاح" على الأراضي اللبنانية كاملةً.

بموجب الخطة تم تخويل الجيش كيفية التحرك في كافة المناطق اللبنانية لحصر السلاح وذلك بناء على القدرات التي يملكها سواء من حيث المعدات أو العنصر البشري، على أن يقدم تقريراً شهرياً إلى الحكومة عن المهام التي نفذها .

يشار إلى أن مجلس الوزراء اللبناني تبنى خطة الجيش الخاصة بحصر السلاح بيد الدولة وسط انسحاب وزراء الثنائي الشيعي قبل مناقشة الخطة.

ورفض الثنائي قرار وخطة نزع السلاح ما لم يتم وقف الاعتداءات الإسرائيلية، والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي احتلتها إسرائيل، وإطلاق سراح المعتقلين.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC