في لحظة حاسمة... يحبس لبنان أنفاسه.
كلّ الأنظار تتّجه إلى اجتماع الحكومة، حيث يعرض قائد الجيش اللبناني خطّة غير مسبوقة، لنزع سلاح حزب الله.
خطّةٌ لم تُكشف تفاصيلها كاملة حتى الآن، لكن ما تسرّب منها يُظهر تغيّرًا جذريًّا في المسار:
ثلاث مناطق أساسية تُشكّل خارطة التنفيذ: جنوب وشمال الليطاني، الضاحية، وبعلبك الهرمل.
لكن المفاجأة ليست في المواقع، بل في التوقيت.
فالخطة، بحسب مصادر حكومية، لن تبدأ قبل مطلع عام 2026، وتمتد لثمانية عشر شهرًا، بعد أن كانت الحكومة تطالب بإتمامها خلال أربعة أشهر فقط.
الجيش يعتبر الجدول الزمني ضروريًّا، لتجنّب الضغوط، ولضمان الدعم الدولي المطلوب.
وعلى الأرض، انتشرت وحداته في شوارع العاصمة، طريق المطار، الضاحية، وصيدا... استعدادًا لأي ردّ فعل محتمل.
في الكواليس، اتصالات مكثفة بين الرؤساء الثلاثة، لمحاولة احتواء أي صدام سياسي أو أمني.
ووسط هذه الأجواء المتوترة، تؤكّد المصادر: القرار اتُّخذ، ولا رجعة فيه.
فهل تدخل البلاد مرحلة جديدة من الصراع، أم بداية انفراج طال انتظاره؟