في شوارع بريطانيا، يمكن لأي شخص أن يتحول إلى مجرم خلال ثوانٍ، بمجرّد نقرة على الإنترنت.
الخبراء يحذرون من انتشار العنف.. ويشبهونه بجائحة تتسع رقعتها كل يوم.. وفقا لما نقلته صحيفة ذا صن.
المراهقون يحملون أسلحة خرجت من أفلام الرعب: من المناجل الضخمة إلى سكاكين الزومبي، التي يصل طول بعضها إلى 36 سنتيمترًا، وكل شيء متاح مقابل 25 جنيهًا فقط، بلا تحقق من العمر، بلا رادع.
في ليدز، مشهد صادم: مقنعون مسلحون، يقفزون وسط الطريق المزدحم، والسيارات تتوقف، والناس تراقب مذعورة، بينما كانت الشرطة قد سجّلت 662 جريمة بمناجل وسكاكين الزومبي خلال ثمانية أشهر فقط في المنطقة.
ورغم حظر بعض الأسلحة، القانون وحده لم يوقف الظاهرة. المراهقون يشترون الأسلحة بسهولة، وكأن الشوارع أصبحت مسرحًا للدماء. منذ بداية العام حتى مارس 2025، سُجّلت نحو 53 ألف جريمة بسلاح أبيض في إنجلترا وويلز.
هذا هو واقع بعض الأماكن في بريطانيا اليوم: شوارع لم تعد آمنة، وظلال الأسلحة القاتلة تلوح في كل زاوية، والخطر على بُعد نقرة واحدة.