صورته أشعلت مواقع التواصل.. الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في إعلان أزياء لعلامة "زارا".
سويتر أبيض، بنطال أخضر، حذاء رياضي، وخلفه شعار العلامة التجارية، كأنها حملة شتاء 2026.
انهالت التعليقات الساخرة، وتداول البعض الصورة على أنها حقيقية، لكن الفحص السريع فضح الخدعة: الصورة مولّدة بالذكاء الاصطناعي، وليست من أي حملة رسمية.
النعومة المبالغ فيها للملامح، الخلفية المصممة، وعدم صدور أي إعلان من "زارا"،كلّها دلائل على فبركة.
ليست هذه الحادثة الأولى.. قبل أسابيع، انتشر خبر مفبرك عن استعانة "شي إن" بشبيه للأسد كعارض أزياء، مصدره حساب ساخر على إنستغرام، واستخدم صورة معدّلة لرجل آخر تمامًا.
الفوضى البصرية التي يصنعها الذكاء الاصطناعي، أصبحت أداة جديدة في تشويه الواقع، وملاحقة رموز سياسية، مثل الأسد، الذي بات مادة دسمة لخيال الإنترنت منذ سقوط نظامه واستقراره في موسكو.