من بين الزيجات الكثيرة التي عقدتها، لم يكن الحب هدفها، بل الموت طريقها والمال غايتها.
كلثوم أكبري، قاتلة متسلسلة من مدينة ساري شمال إيران، تواجه المحاكمة بعد اعترافها بقتل 11 من أزواجها خلال عقدين من الزمن، عبر تسميم مدروس لا يُثير الشبهات.
كلثوم تزوجت أكثر من 35 مرة، بين دائم ومؤقت، وتوفي معظم أزواجها في ظروف بدت طبيعية.
كانت تختار ضحاياها من كبار السن الميسورين، وتدس لهم أدوية في المشروبات بجرعات تدريجية، ما يؤدي إلى وفاتهم دون أن ينتبه الأطباء.
الشكوك بدأت بعد وفاة غلام رضا بابايي، الذي عبّر عن قلقه من تصرفات زوجته، ما دفع شقيقه لتقديم بلاغ رسمي. لاحقاً، واجهت كلثوم أدلة مصورة دفعتها للاعتراف.
عائلات الضحايا، التي حضرت جلسات المحاكمة، طالبت بالقصاص، رافضة تبرير جرائمها بأي اضطراب نفسي، ومشددة على أن الجرائم كانت محكمة التخطيط.