سلسلة من الهجمات المتكررة نفذها مستوطنون مسلحون في الضفة الغربية ضد مزارعين يجنون محاصيلهم، شملت كمية واسعة من الإزعاجات والسباب، ووصلت حد الضرب والإهانة، كهذه السيدة التي تعرضت لاعتداء عنيف بجانب شجرة الزيتون خاصتها.
قوات الجيش الإسرائيلي قالت إنها أرسلت قوات إلى الموقع لإيقاف أعمال العنف التي طالت أيضا 3 مركبات تم حرقها على الأقل في موقعين مختلفين لحادثتين منفصلتين، فيما هاجم مستوطنون في حادثة أخرى مزارعي الزيتون الفلسطينيين شمال رام الله، ما أدى إلى تعطيل أعمال الحصاد.
مصادر فلسطينية قالت بإن عمليات الاعتداء لم تشمل فقط التعرض للمزارعين وضربهم، إنما وصلت لسرقة المحاصيل وثمار الزيتون في بعض الحالات، وهي هجمات ليست الأولى من نوعها ويكررها المستوطنون من حين لآخر.