الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، السبت، بأن السلطات الإسرائيلية قررت ترحيل 27 ناشطاً أجنبياً، اليوم الأحد، بعد إخضاعهم لجلسة استجواب.
وذكرت الصحيفة، أن الناشطين الأجانب يواجهون الترحيل بعد قدومهم لمساعدة السكان الفلسطينيين في قطف الزيتون في قرية "بورين" قرب نابلس.
ودأب ناشطون منذ سنوات على مشاركة الفلسطينيين في فعاليات قطف ثمار الزيتون كل عام، حيث يتوافد أعضاء في حراك "لنقف معاً" وغيرهم لقطف الزيتون.
وأوضحت "هآرتس" أنه تم اعتقال الناشطين، المحتجزين في مركز "جفعون" وسط إسرائيل، الخميس، ومن المقرر ترحيلهم بعد جلسة استماع تجريها وحدة الهجرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اعتقال 5 ناشطين آخرين في الوقت نفسه؛ وعُقدت جلسات استماع لترحيلهم، الجمعة، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانوا رحلوا؟.
ويواجه المزارعون في الضفة الغربية تضييقات متزايدة من قبل قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، خلال موسم قطف الزيتون، إذ يتم منعهم من الوصول إلى أراضيهم الواقعة قرب المستوطنات، إلى جانب فرض قيود مشددة على تصاريح الدخول إلى بعض المناطق.
ويشتكي الأهالي من استهداف متكرر لأشجار الزيتون عبر الحرق أو الاقتلاع، فضلًا عن إغلاق الطرق الزراعية وتقييد حركة المزارعين، ما يحوّل هذا الموسم السنوي من مناسبة وطنية واجتماعية إلى معركة يومية لحماية الأرض والمحصول.
