مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
بقلوب يعتصرها الألم، ودّع الأردنيون اليوم أحد أبرز رموز الإلهام والشجاعة، أيمن العلي، الشاب المعروف بـ"ملك جمال الأردن"، الذي أنهكه مرض السرطان لكنه لم يكسر إرادته. رحل أيمن تاركا خلفه قصة استثنائية عن الكفاح والصمود في وجه أقسى التحديات.
أيمن، الذي لم يتجاوز الثلاثينيات من عمره، وثّق رحلته المؤلمة مع السرطان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك متابعيه كل تفاصيل معاناته، حتى لحظاته الأخيرة. ورغم الألم الذي اعتصر جسده، كان دائمًا يبعث برسائل ملؤها الأمل والحب، ليصبح رمزًا للصمود أمام المرض الخبيث.
كانت حالة أيمن الصحية قد تدهورت بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة، مما دفعه لمشاركة صورة مؤثرة من داخل المستشفى، تصدرت منصات التواصل الاجتماعي وأشعلت مشاعر التعاطف والدعاء له، ولم تفارق كلمات والدته، التي وصفته بأنه فلذة كبدها، أذهان محبيه حين قالت بألم: "كل أم تتمنى لو أنها تمرض بدلاً من ابنها، ولكن هذا قضاء الله ولا اعتراض عليه. الحمد لله دائما وأبدا."
أيمن لم يكن مجرد شاب وسيم لُقِب بـ"ملك جمال الأردن"، بل كان صوتا ينقل معاناة مرضى السرطان للعالم، ويبث الأمل رغم الألم.