مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
استعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الدور النفسي والعاطفي الكبير الذي لعبته والدة الشاب الأردني أيمن العلي، الملقب بـ"ملك جمال الأردن"، خلال رحلته الشاقة مع مرض السرطان، وهي الرحلة التي انتهت بوفاته في نبأ صادم فجع الشارع الأردني صباح اليوم.
كانت والدة أيمن، المعروفة باسم "أم أدهم"، مثالاً للأمومة الصامدة، حيث ظلت بجانبه في كل لحظة من معركته ضد المرض، تقدم له الدعم النفسي والدعاء المستمر.
في تعليق مؤثر نشرته عبر حسابها على فيسبوك، كتبت الأم المكلومة: "كل أم تتمنى تكون هي المريضة بدل ابنها، لكن هذا قضاء الله ولا اعتراض. الحمد لله، وأسأل الله أن يمنح القوة لكل أم تعاني مثل هذه اللحظات."
طوال فترة مرض أيمن، كانت والدته مصدر قوته الأساسي، مشيدة بعزيمته وإيمانه. في تصريحات سابقة، أكدت "أم أدهم" أن ابنها كان يقاوم المرض بقوة، مستندًا إلى الدعم الذي تلقاه من العائلة والأصدقاء.
وقالت والدة أيمن: "كان أيمن متشبثًا بالحياة، يواجه المرض بشجاعة رغم الألم الذي ينهش جسده. ورغم معاناتي كأم، كنت أجد عزائي في دعم الأصدقاء والمحبين، الذين كانوا يخففون عني وعن أيمن في أصعب الأوقات."
قبل نحو أسبوع، كشفت "أم أدهم" أن ابنها توقف عن تلقي العلاج الكيماوي، بعد رحلة طويلة منه، واعتمد فقط على المسكنات لتخفيف آلامه. ورغم قسوة هذه المرحلة، حافظت على التفاؤل، مؤكدة أن دعمها لابنها لم يتوقف حتى اللحظات الأخيرة.
تحولت قصة أيمن العلي ووالدته إلى رمز للإرادة والتحدي في مواجهة المرض.