في منطقة بيوغلو بتركيا، تحولت رحلة لقضاء وقت ممتع إلى كابوس حقيقي لفتاة اختارت لعبة "بيت الرعب" مع 6 من أصدقائها، بعدما وثقت كاميرا المكان ماهو أشبه بجريمة قتل لم تكتمل.
قبل دخولها، اختارت الفتاة البالغة من العمر 24 عامًا، واسمها مليكة، أن تكمل اللعبة دون أي تماس جسدي مع الأشخاص الموظفين داخل بيت الرعب، وهو قرار يتخذه عادة رواد هذه اللعبة، لكن ما جرى في الداخل كان مغايرًا تمامًا، حيث أقدم أحدهم على شد الفتاة من شعرها وطرحها أرضًا مستخدمًا ضدها جهاز صعق كهربائي، وفق ما نقلت وسائل إعلام تركية وأكد بلاغ الفتاة الرسمي.
وصل بلاغها الشرطة التي قبضت على الشاب البالغ من العمر18 عامًا، حيث برر فعلته بأنها تندرج ضمن مهامه كموظف في ما يُعرف بـ"بيت الرعب"، قبل أن يُفرج عنه لاحقًا بقرار من النيابة العامة، إلا أن المنشأة أُغلقت بالشمع الأحمر لمنع تكرار حوادث مشابهة.