logo
العالم العربي

واشنطن تؤيد ونتنياهو يعارض.. أي دور لتركيا في غزة بعد الحرب؟

بنيامين نتنياهو مستقبلًا نائب الرئيس الأمريكيالمصدر: (أ ب)

ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إلى معارضته لأي دور لقوات الأمن التركية في قطاع غزة، ضمن إطار مهمة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، المدعوم من الولايات المتحدة.

وبحسب وكالة "رويترز"، قال نتنياهو بينما يقف إلى جواره نائب الرئيس الأمريكي، جيه.دي فانس، خلال زيارة للقدس، إنهما ناقشا تصورات "اليوم التالي" لانتهاء الحرب في غزة، وهو ما تضمن الأطراف التي يمكنها إرساء الأمن في القطاع الذي مزقته الحرب على مدى عامين. 

أخبار ذات علاقة

نتنياهو ونائب الرئيس الأمريكي

نتنياهو: هناك أفكار جيدة بشأن اليوم التالي للحرب في غزة

وعبر فانس مجددًا عن تفاؤله إزاء صمود وقف إطلاق النار.

 ويوم أمس الثلاثاء، قال فانس إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار تسير بشكل أفضل من المتوقع، في حين، صرح اليوم الأربعاء:"لم أقل أبدًا إن الأمر سهل، لكنني متفائل بأن وقف إطلاق النار سيصمد، وبأننا نستطيع بالفعل بناء مستقبل أفضل في الشرق الأوسط بأكمله".

وبعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، يركز الوسطاء حاليًا على المرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة، التي تطالب حماس بنزع سلاحها، وتنص على نشر قوة دولية لإرساء الاستقرار وتدريب ودعم أفراد من الشرطة الفلسطينية بعد إخضاعهم للفحص والتدقيق الأمني. 

أخبار ذات علاقة

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أردوغان: تركيا ستشارك في مراقبة تطبيق الاتفاق حول غزة

"آراء قاطعة" 

وفي معرض رده على سؤال حول فكرة وجود قوات أمن تركية في غزة، قال نتنياهو "سنقرر هذا الأمر معًا.. لدي آراء قاطعة حول ذلك. هل تريد أن تخمن ما هي؟".

وقال فانس، أمس الثلاثاء، إن تركيا سيكون لها "دور بناء" مع الدخول في المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وشهدت العلاقات بين تركيا وإسرائيل تقاربًا في السابق، لكنها تدهورت إلى أدنى مستوياتها خلال الحرب على غزة، مع انتقاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة هجمات إسرائيل على القطاع، ومواقع أخرى في الشرق الأوسط.

وتقول تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي الذي ساعد في إقناع حماس بقبول خطة ترامب، إنها ستشارك في قوة العمل الدولية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، وإن قواتها المسلحة يمكن أن تعمل بصفة عسكرية أو مدنية حسبما تقتضي الحاجة.

وقبل أسبوعين، قال أردوغان إن تركيا يمكن أن تلعب دورًا "ميدانيًا"، في حين قال مسؤول كبير إنها ستشارك في قوة العمل المشتركة، إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر، التي تشكلت بهدف العثور على جثث الرهائن الذين قتلوا في غزة، ولم يتسن تحديد أماكنهم.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC