logo
جدار برلين" الإسرائيلي وسلاح حماس.. عقدتان مستعصيتان أمام خطة ترامب
فيديو

جدار إسرائيل وسلاح حماس.. عقدتان مستعصيتان أمام خطة ترامب في غزة (فيديو إرم)

"قريباً" و"قريباً جداً".. تصريحات متفائلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتبشير بقرب دخول المرحلة الثانية من اتفاق غزة، رغم تراكم الشروط المتبادلة، والاجتهادات المتباعدة في تفسير البنود، وتوسّع الخطّ الأصفر الذي تراه إسرائيل "جدارها البِرلينيّ".

حماس وإسرائيل زادتا في الأيام الأخيرة من تبادل التصريحات "المُعطّلة"، في شدّ عكسي للضغوط التي يمارسها ترامب للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطته التي تمضي ببطء شديد منذ إقرارها في أكتوبر الماضي. 

أخبار ذات علاقة

ماذا في المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟

لا انسحاب قبل نزع السلاح.. عقبات تعقّد إتمام المرحلة الثانية من اتفاق غزة


لكنّ التشكيك من تل أبيب جاء على مستوى كبير من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أخْطرَ رؤساء السلطات في بلاده أنّ خيار استمرار التواجد العسكري الإسرائيلي في غزة "هو الأرجح"، ذاهباً نحو التمسّك بالخطّ الأصفر، باعتباره خط الدفاع الأمامي الجديد، وجدار برلين الإسرائيلي.

اشتراطات زامير كانت في سياق الردّ على تصريحات رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، التي أكدت أن سلاح الحركة لن يُسلّم إلاّ لرئيس دولة فلسطين في حال نشوئها، وهو ما أعاد "التفسير" المتباين لبنود خطة ترامب بين حماس وإسرائيل بعد شهرين من إقرارها.  
 
وأمام هذا التباعد في التفسير، قد تواجه المرحلة الثانية تأجيلاً جديداً يُعاكس آمال ترامب بالبدء فيها نهاية العام، أي بعد أكثر من عشرين يوماً، بينما لم تتشكّل القوة الدولية، ولم تحسم إسرائيل أمرها وسط خلافات بين القيادات العسكرية والسياسية، فيما حماس تتمسّك بسلاحها، وهو العُقدة القادرة على نقض الاتفاق برمّته.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC