رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن قنوات اتصال وتنسيق بين حركة حماس وإسرائيل، أسهمت في العثور، اليوم الأحد، على جثث 3 رهائن في الجانب الإسرائيلي من "الخط الأصفر"، الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، شرق خان يونس.
وأوضحت الصحيفة أن المستوى السياسي في تل أبيب سمح بضلوع عناصر "حماس" في عمليات البحث عن الجثث داخل "الخط الأصفر"، لتسريع وتيرة العثور على جثث رهائن، عازيًا ذلك إلى أن "بحث حماس عن الجثث أسرع من عمليات الجيش الإسرائيلي، التي تعوزها المعلومات الكافية حول أماكن الجثث".
وقالت مصادر في حركة حماس إن "الحركة عثرت، اليوم الأحد، على 3 رهائن قتلى في قطاع غزة".
وأفادت تقارير من قطاع غزة بأن طواقم "الصليب الأحمر" تبحث عن رفات رهائن إسرائيليين شرق خان يونس، وكذلك في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وستنضم فرق حماس أيضًا إلى عمليات البحث في الشجاعية.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار: "نعلم أن حماس قادرة على تحديد أماكن عدد معين من جثث الرهائن بأقل جهد، وهي ببساطة تماطل في كسب الوقت".
وعزا المسؤولون ما وصفوه بمماطلة حماس إلى "تنظيم صفوفها، وضرب الميليشيات التي تعمل ضدها، وانتزاع حصة من المساعدات" وفق تعبيرهم.
وأضافوا: "لا تبحث حماس عن جثث الرهائن بحسن نية، وإنما تتعمد الضلوع في عمليات البحث لتحقيق أعلى استفادة، وهو ما يستدعي فرض عقوبات على الحركة" بحسب قولهم.
وخلص المسؤولون الإسرائيليون إلى ضرورة إتاحة الفرصة أيضًا أمام الدبلوماسية الأمريكية، وقالوا: "نأمل أن يفهموا في مرحلة ما مع من يتعاملون، وأن يمنحونا الضوء الأخضر لتطبيق العقوبات".