إيران خارج المونديال دون أن تخوضه، ربما هو خبر سابق لأوانه، لكنه قد يكون حقيقة؛ نتيجة العلاقة الأمريكية الإيرانية.
قبل أسابيع من حفل قرعة كأس العالم 2026، وجد الملف الإيراني نفسه فجأة خارج المشهد، بعدما رفضت أمريكا منح التأشيرات لرئيس الاتحاد ومدرب المنتخب، لترد طهران بقرار حاسم مفاده بأنها ستقاطع الحفل.
بالنسبة لإيران، المسألة لم تكن إجراء إداريًا بسيطًا، بل إشارة إلى أن السياسة بدأت تتسلل إلى ملعب يفترض أنه محايد، لذلك قدمت احتجاجًا رسميًا، محذرة من أن استمرار هذا النهج سيترك أثره على مشاركتها في الحدث الأكبر عالميًا.
ومع اقتراب بطولة ستقام في 16 مدينة موزعة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، يزداد القلق من تداعيات هذه الخطوة، ويبقى السؤال الأهم، هل يمكن أن يصل الأمر إلى منع لاعبي إيران أنفسهم من دخول أمريكا؟