تقديرات الجيش الإسرائيلي: حماس ستحاول نقل المزيد من الرهائن إلى مدينة غزة
في شمال غرب تركيا، وبين تلال مدينة بورصة الصناعية، اشتعلت النار ولم تهدأ..
أُجبر أكثر من 3,500 شخص على الفرار من منازلهم، تاركين خلفهم كل شيء، بعدما ابتلعت النيران ما حولهم بسرعة الريح، في وقت أعلنت فيه السلطات أن المعارك مع النيران شارك فيها أكثر من 2,300 رجل إطفاء، بمساعدة مئات المركبات والطائرات والمروحيات، لكن الرياح العاتية ودرجات الحرارة التي اقتربت من الـ40 درجة، جعلتا إخماد الحريق معركة ضد الطبيعة نفسها..
في خضم الجهود، توفي رجل إطفاء بنوبة قلبية، وسقط 3 آخرون بحادث مأساوي لشاحنة صهريج كانت في طريقها إلى النيران، كما حاصرت ألسنة اللهب عشرة من رجال الغابات والمتطوعين، ولم يخرج أحد منهم حيًّا.
ومن كارابوك في الشمال، إلى سيلوبي جنوبًا، تواصلت الحرائق كأن البلاد كلها تشتعل؛ فسجلت تركيا درجة حرارة قياسية بلغت 50.5 مئوية، في وقت لم ترحم فيه تضاريس الجبال رجال الإنقاذ.
في تركيا، كما في اليونان المجاورة، بات الصيف مرادفًا للحرائق والرماد، والمشهد يتكرر سنويًا؛ قرى تُخلى، ودخان كثيف يغطي السماء. وقد توقعت هيئة الأرصاد الجوية اليونانية أن تصل درجات الحرارة اليوم إلى 44 درجة مئوية.
وفي ظل موجات الحر الشديدة والجفاف الذي يضرب مساحات واسعة، جددت السلطات التركية دعوتها إلى الحذر، مشيرة إلى أن خطر اندلاع الحرائق سيستمر حتى أكتوبر.