الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
لُقبت بالتنين الصيني وباتت تشكل طفرة نوعية في قدرات الجيش الصيني الذي يوسع أسطوله بعدد ضخم من القطع البحرية كل عام..
حاملة الطائرات "فوجيان" تدخل الخدمة رسميًا عقب احتفال أقيم في ميناء سانيا بمقاطعة هاينان جنوبي البلاد بحضور الرئيس شي جينغ بينغ..
تُعد فوجيان ثالث حاملة طائرات تدخل الخدمة في الأسطول الصيني، لكنها الأولى المزودة بأنظمة الإطلاق الكهرومغناطيسية للطائرات المقاتلة EMALS.
وبذلك أصبحت الصين ثاني دولة فقط بعد الولايات المتحدة قادرة على تشغيل هذا النظام المتقدم الذي يسمح للطائرات بالإقلاع محملة بأسلحة ووقود أثقل، ما يزيد مدى ضرباتها كثيرًا ويمنح بكين قدرة ضاربة على مستوى عالمي..
وسائل إعلام صينية نشرت قبل نحو شهر مقطع فيديو دعائيًا لـ"فوجيان" التي تعد أكبر سفينة حربية تعمل بالطاقة التقليدية على الإطلاق والتي تخلت عن منحدر الإقلاع التقليدي واعتمدت على أسطحها لتوفير إقلاع ذاتي للطائرات مع نظام دفع هجين يجمع بين الغاز والديزل والكهرباء لتشغيل منجنيقاتها الكهرومغناطيسية الثلاثة..
سطح الحاملة مجهز برادار AESA متقدم وأجهزة استشعار مخفية لتقليل المقطع العرضي للرادار ويضم 5 مواقع لهبوط المروحيات و4 أسلاك مانعة للاندفاع، وأنظمة دفاعية متطورة تشمل 4 أسلحة قريبة و4 أنظمة صواريخ شبيهة بنظام SeaRAM الأمريكي، وهي قادرة على حمل بين 50 و60 طائرة، تشمل مقاتلات J-15 وطائرات الإنذار المبكر المحمولة جواً KJ-600، وربما المقاتلات الشبحية الجديدة J-35..
وما يزيد الصورة طموحًا هو أن الصين تعمل بالفعل على بناء حاملة الطائرات الرابعة "004"، التي من المتوقع أن تعتمد على نظام EMALS ولكن بالطاقة النووية، ما سيجعلها خطوة نوعية أخرى نحو إرساء هيمنة بحرية حديثة..