الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
دخلت ثالث حاملة طائرات صينية الخدمة، اليوم الجمعة، بعد احتفال رسمي بتسليمها إلى القوات البحرية، بحضور الرئيس شي جينبينغ، وفقًا لما أفاد به الإعلام الرسمي.
ويشكّل دخول حاملة الطائرات "فوجيان" الخدمة محطة رئيسة ضمن مسعى شي جينبينغ لتحديث الجيش الصيني وتعزيز قوته البحرية، في ظل التوتر مع تايوان وتجاذبات إقليمية بشأن السيادة على بحر الصين الجنوبي.
وأوضحت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن الاحتفال أقيم الأربعاء، في ميناء بمقاطعة هاينان في جنوب البلاد.
وأضافت أنه "بعد الاحتفال، صعد شي جينبينغ إلى متن فوجيان... واطلع على تطوير القدرات القتالية لنظام حاملة الطائرات، وبناء وتنفيذ نظام المنجنيق الكهرومغناطيسي".
وحضر الاحتفال شي وعدد من قادة الدولة والحزب الشيوعي الحاكم، وفق لقطات بثّتها قناة "سي سي تي في" الرسمية.
وتتنافس الصين والولايات المتحدة على النفوذ البحري في منطقتي آسيا والمحيط الهادئ، حيث يرى الخبراء أن واشنطن تتفوق بشكل عام في القدرات العسكرية. ومع ذلك، خصصت بكين مليارات الدولارات خلال السنوات الماضية لتعزيز جيشها، في خطوة أثارت قلق العديد من دول شرق آسيا، رغم تأكيد الصين المستمر على أن أهدافها العسكرية تحمل طابعًا سلميًا.
وخصص جزء أساسي من هذا الانفاق لتعزيز البحرية الصينية في وقت يسعى قادة البلاد إلى تعزيز حضورها في المحيط الهادئ في مواجهة الولايات المتحدة والدول الحليفة لها.
وبعدما أجرت اختبارات بحرية خلال الأشهر الماضية، تنضم فوجيان رسمياً في الخدمة إلى حاملتي الطائرات الصينيتين لياونينغ وشاندونغ.
ويقول خبراء إن فوجيان تتمتع بأنظمة إقلاع أكثر تطورا، ما يتيح للقوات الجوية الصينية بأن تنشر في عرض البحر، طائرات حربية مزودة كميات أكبر من الذخائر والوقود.