ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء

logo
العالم

واشنطن تطلب السماح لتايوان بالمشاركة في قمة آسيوية بالصين

مقر وزارة الخارجية الأمريكية في مبنى هاري إس. ترومانالمصدر: (أ ف ب)

طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، الصين بالسماح لتايوان بالمشاركة الكاملة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) العام المقبل في الصين.

وتأتي هذه المطالبة، بعد أن اشتكت تايبيه من أن بكين "فرضت العديد من الشروط" على مشاركتها. 

وبحسب "رويترز"، يُعد منتدى APEC من المنظمات الدولية القليلة التي تتمتع تايوان بعضويتها، رغم ادعاء الصين بتبعيّة الجزيرة لها.

ومن المقرر أن تستضيف مدينة شينجن الصينية القمة في نوفمبر من العام المقبل، في وقت تشهد فيه العلاقات بين بكين وتايبيه توترًا متزايدًا نتيجة تصاعد الضغوط العسكرية الصينية على الجزيرة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية هذا الأسبوع إن مشاركة تايوان في أنشطة المنتدى يجب أن تتوافق مع مبدأ "الصين الواحدة"، إذ تعتبر بكين أن جانبي مضيق تايوان ينتميان إلى دولة واحدة، وهو ما ترفضه حكومة تايبيه بشدة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن أعضاء المنتدى اتفقوا بالإجماع، العام الماضي، على عرض الصين استضافة قمة عام 2026، وأن جميع الأعضاء ملتزمون بمبدأ المشاركة المتكافئة في فعاليات المنتدى.

أخبار ذات علاقة

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جي بينغ

ترامب يحذّر الصين من "عواقب" غزو تايوان

وأضاف: "أن أولويتنا القصوى هي سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين، وسنواصل الضغط على الصين لضمان وجود ترتيبات وإجراءات أمنية تحافظ على سلامة جميع المشاركين في اجتماعات المنتدى داخل الأراضي الصينية".

وأوضح أن "الولايات المتحدة تصر على المشاركة الكاملة والمتكافئة لجميع اقتصادات الدول الأعضاء في المنتدى، بما في ذلك تايوان التي تعرف باسم Chinese Taipei في إطار المنتدى، وذلك وفقًا للمبادئ والقواعد والممارسات المعمول بها، كما أكدت الصين نفسها في عرضها لاستضافة القمة عام 2026".

وتحرص تايوان على عدم إرسال رئيسها إلى القمم لتجنب إثارة أي إشكالات سياسية مع بكين. كما تؤكد حكومتها أن الصين لا تملك أي حق في تمثيل الجزيرة أو التحدث باسمها على الساحة الدولية، إذ لا تقيم أي من الدول الأعضاء في المنتدى علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان.

وكانت آخر مرة استضافت فيها الصين قمة المنتدى في عام 2014، عندما كانت العلاقات مع تايوان أفضل بكثير خلال ولاية الرئيس السابق ما يينغ جيو، الذي وقع اتفاقيات تجارية وسياحية مهمة مع بكين.

ومع ذلك، كانت تايوان قاطعت القمة التي استضافتها الصين عام 2001 بعد خلاف حول هوية ممثلها الرسمي في المنتدى.

أخبار ذات علاقة

المعادن في الصين

سباق المعادن والطاقة في آسيا.. سر المنافسة "الخفية" بين واشنطن وبكين

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC