logo
العالم

لزعزعة استقرارها.. غينيا الاستوائية تتهم فرنسا بدعم "مُحرضي الكراهية"

رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو المصدر: أ ف ب

اتّهم نائب رئيس غينيا الاستوائية، تيودورو نغيما أوبيانغ مانغي، الإثنين، فرنسا بزعزعة الاستقرار في بلاده والسعي إلى "تقويض السلام" فيها.

وقال نغيما أوبيانغ في منشور على منصة "إكس"، إنّ "فرنسا تكافئ المحرّضين على الكراهية، وتشجّعهم على زعزعة السلام وعلى التحرّك ضدّ ثقافاتهم وضدّ إخوانهم".

ويأتي هذا الهجوم الدبلوماسي النادر على فرنسا من جانب نائب رئيس غينيا الاستوائية بعد ترشيح الناشط المنفي في إسبانيا، ألفريدو أوكينفي، لجائزة حقوق الإنسان الفرنسية-الألمانية.

وتعتبر سلطات غينيا الاستوائية هذا الناشط "خائنًا" لوطنه.

وفي منشوره على منصّة "إكس"، حمّل نغيما أوبيانغ فرنسا المسؤولية عن "كلّ المحاولات الرامية إلى تقويض السلام في غينيا الاستوائية".

وغينيا الاستوائية دولة صغيرة في وسط أفريقيا غنية بالنفط ويحكمها منذ أكثر من 46 عامًا بقبضة من حديد الرئيس تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو (83 عامًا).

ونائب رئيس غينيا الاستوائية هو نجل الرئيس، ووالده هو صاحب أطول فترة حُكم في العالم لرئيس لا يزال على قيد الحياة في دولة لا تعتمد النظام الملكي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC