الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
قتل عشرات المدنيين هذا الأسبوع في غارات جوية شنها الجيش النيجري ضد متشددين قرب الحدود الغربية للبلاد مع مالي، وفق وكالة "فرانس برس".
وتواجه النيجر تمردا لمقاتلين متشددين مرتبطين بتنظيمي القاعدة داعش، في حين يكافح المجلس العسكري الحاكم لوقف أعمال العنف.
وقال أحد السكان المحليين: "استهدفت غارات للجيش إرهابيين كانوا يستقلون دراجات نارية، وسقط عشرات القتلى المدنيين في منطقة إنجار".
وتقع "إنجار" على بعد نحو 200 كيلومتر شمال شرق العاصمة "نيامي"، في منطقة "تيلابيري" الشاسعة على الحدود مع بوركينا فاسو ومالي حيث تنشط الجماعات المتشددة.
ويفيد سكان محليون بانتظام بقيام مسلحين على دراجات نارية بهجمات دامية لسرقة المال والماشية.
وأوضحت قناة "آر تي إن" الرسمية في النيجر أن "الأحداث المؤسفة" التي وقعت في "إنجار" تسببت بسقوط ضحايا وإصابات، دون ذكر عدد محدد.
ونقلت صحيفة "ليزيكو دو نيجر" عن شهود عيان لم تسمهم قولهم إن هناك "عشرات الضحايا... في العمليات الجوية للجيش".
وأوفد الحاكم العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني حاكم منطقة "تيلابيري" الغربية العقيد ماين بوكار، إلى "إنجار"، الخميس، "لتقديم تعازيه ومواساته" للمتضررين.
وبثت القناة مشاهد لبوكار وهو يزور المصابين ويحض السكان على الالتزام بعدم استخدام الدراجات النارية التي يستخدمها المسلحون.
وفي كانون الثاني/ يناير 2024، قتل أيضا عدد من المدنيين في غارات جوية عسكرية استهدفت أرتالا للمتشددين في أعقاب هجوم على موقع عسكري في "تياوا"، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.