الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
اتهمت كراكاس الاثنين ترينيداد وتوباغو بالمشاركة مع الولايات المتحدة في اعتراض واحتجاز ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية، بحسب ما جاء في بيان لنائبة الرئيس ديلسي رودريغز التي تتولى أيضا وزارة النفط.
وأورد البيان أن فنزويلا "تُعلن أنها على علم كامل بمشاركة حكومة ترينيداد وتوباغو في سرقة النفط الفنزويلي التي ارتكبتها الإدارة الأمريكية في العاشر من كانون الأول/ديسمبر".
وأعلنت واشنطن في التاريخ المذكور أن قوّاتها صادرت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، في سابقة تشهدها الأزمة بين واشنطن وكراكاس التي ندّدت بـ"قرصنة دولية".
وبحسب واشنطن، كانت السفينة تنقل نفطا من فنزويلا وإيران وقد فرضت عليها الخزانة الأمريكية عقوبات في 2022 بسبب علاقاتها بالحرس الثوري الإيراني و"حزب الله".
وأضافت رودريغز في البيان "فعل القرصنة هذا يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وتعديا واضحا على مبادئ الملاحة والتجارة الحرة".
ورأت أن رئيسة حكومة ترينيداد وتوباغو كاملا بيرساد-بيسيسار كشفت عن "عداء لفنزويلا منذ توليها السلطة" في أيار/مايو.
وردا على ذلك، قررت حكومة فنزويلا "الوقف الفوري لأي عقد أو اتفاق أو مفاوضات حول التزويد بالغاز الطبيعي". وسبق أن أوقف الرئيس نيكولاس مادورو اتفاقات الغاز آخر أكتوبر/تشرين الأول.