كشفت مجلة نيوزويك، أمس الاثنين، أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون" أصبحت في طريقها للانضمام إلى شقيقتها "يو إس إس هاري إس. ترومان"، التي تتمركز بالفعل في المنطقة بالقرب من إيران، بناء على صور أقمار صناعية تؤكد هذا التحرك.
ويأتي التحرك الأخير، في وقت حساس، حيث تشهد العلاقات بين واشنطن وطهران توترا ملحوظا بالتزامن مع مباحثات نووية مرتقبة بين الطرفين في مسقط السبت القادم.
وتأتي المباحثات كفرصة أخيرة للوصول لاتفاق نووي، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برد عنيف ضد طهران، في حال فشلها.
وقال تقرير نيوزويك، إن حاملة الطائرات"كارل فينسون" عبرت مع مجموعتها الضاربة، التي تضم المدمرتين "يو إس إس برينستون" و"يو إس إس ستيرت"، مضيق ملقا قادمة من غرب المحيط الهادئ، ودخلت المحيط الهندي في طريقها نحو مياه الشرق الأوسط.
هذا الانتشار البحري الجديد يرفع عدد حاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة إلى اثنتين؛ مع دعم جوي محتمل من قاذفات "بي-2" المتقدمة المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا، وهو ما يشير إلى التحشيد العسكري الكبير استعدادا لأي تطورات محتملة في حال فشل المباحثات مع طهران.
من جهته، قال محمود واعظي، رئيس مكتب الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني، إن "إيران لا تقبل التفاوض تحت الضغط أو التهديد"، مشددا على أن "أي تغير في المسار الأمريكي باتجاه الاحترام المتبادل قد يفتح الباب أمام اتفاق واقعي".
وأضاف واعظي في تصريحات أدلى بها لوكالة "إيسنا" "إذا أظهر الأمريكيون حسن النية عمليا وتوقفوا عن التناقض في الأقوال والتنمر، فلن يكون من المستبعد تغيير النهج التفاوضي".
