ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
كشف النائب في البرلمان الإيراني، محمد سراج، عن وجود "مؤشرات قوية" تدل على تورط إسرائيل في الانفجار المدمر الذي ضرب ميناء شهيد رجائي بمدينة بندر عباس جنوب إيران. وهو في تطور لافت يعيد خلط أوراق المشهد السياسي والأمني،
وقال سراج لوكالة أنباء "ركنا" الإيرانية، إن "الانفجار لم يكن بأي حال من الأحوال نتيجة حادث عرضي"، مشيراً إلى أن "وقوع انفجارات متزامنة في 4 نقاط متفرقة يؤكد وجود مواد متفجرة مخبأة مسبقاً داخل الحاويات".
وأضاف: "الحاويات الملوثة ربما تم تجهيزها بالمتفجرات في بلد المنشأ، أو في أثناء رحلة الشحن، أو حتى عبر تواطؤ داخلي، مع حساب دقيق لتوقيت الانفجار لتحقيق أقصى قدر من الأضرار".
ورفض النائب الإيراني فرضية أن الحريق نتج فقط عن مواد كيميائية قابلة للاشتعال، قائلاً: "المواد الكيميائية لا تخلق انفجارات بهذه الشدة والدقة؛ نحن أمام عمل مخطط بعناية".
وجاءت تصريحات سراج لتزيد من سخونة الجدل حول أبعاد الانفجار، وسط استمرار عمليات التحقيق في الحادث الذي أودى بحياة العشرات وأدى إلى خسائر مادية كارثية.
وتزامناً مع هذه الاتهامات، تواصل السلطات الإيرانية تحقيقاتها وسط حالة من التكتم الرسمي، فيما تتزايد الدعوات الداخلية لكشف الحقائق بشفافية أمام الرأي العام، خاصة مع تزايد التكهنات بوجود أبعاد إقليمية وأمنية معقدة خلف الكارثة.
وفي سياق متصل، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الإيراني أن حصيلة ضحايا انفجار ميناء رجائي بمدينة بندر عباس جنوب إيران، ارتفعت إلى 36 قتيلاً و1,242 مصاباً.
وقال عضو لجنة الصحة البرلمانية الإيرانية، محمد جماليان، إن عدد القتلى بلغ حتى الآن 36 شخصاً، مشيراً إلى أن جثث 18 منهم فقط قابلة للتعرف عليها، في حين يصعب التعرف على باقي الضحايا بسبب شدة الانفجار.
