logo
العالم

"نيويورك تايمز": نتائج "متواضعة" متوقعة من محادثات واشنطن وطهران

"نيويورك تايمز": نتائج "متواضعة" متوقعة من محادثات واشنطن وطهران
وزير الخارجية الإيراني والمبعوث الأمريكي ويتكوفالمصدر: أ ف ب
12 أبريل 2025، 8:28 ص

توقع تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نتائج "متواضعة" لجلسة المحادثات بين ممثلي الولايات المتحدة وإيران في مسقط اليوم السبت، لافتًا إلى الفجوة وانعدم الثقة بين الجانبين.

أخبار ذات علاقة

علي خامنئي

موقع إيراني: خامنئي يعارض "بشكل قاطع" أي شكل للتفاوض مع أمريكا

 وبحسب الصحيفة، قد تكون "مصافحة سريعة" هي النتيجة الأكثر ترجيحًا للمحادثات الدبلوماسية التمهيدية. ولكنها أضافت أن مجرد اللقاء قد يكون كافيًا لاستمرار المناقشات، وربما يُفضي إلى أول مفاوضات رسمية وجهًا لوجه بين البلدين منذ انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي التاريخي قبل سبع سنوات.

أخبار ذات علاقة

من اللقاء

"ضرورة رفع العقوبات".. إيران تسلم عُمان رسالتها للمفاوضين الأمريكيين

وربما تكون المحادثات بمثابة جلسة جس نبض لمعرفة ما إذا كان بإمكان إدارة ترامب والحكومة الإيرانية الانتقال إلى مفاوضات شاملة للحد من البرنامج النووي الإيراني.

ويُبدي كلا الجانبين انعدام ثقة كبيرًا تجاه الآخر؛ نظرًا لانسحاب الرئيس ترامب من اتفاق العام 2015 الذي توسطت فيه إيران مع الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى، وفرض عقوبات قاسية على طهران خلال ولايته الأولى.

ومع ذلك، يُريد الرئيس الأمريكي الآن إبرام صفقة، لإظهار مهاراته التفاوضية ومنع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل إلى صراع أكثر حدة من شأنه أن يزيد من اضطراب الشرق الأوسط. 

ونقلت الصحيفة عن مسؤولَين إيرانيين كبيرين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما أن الوفد الإيراني يعتزم التعبير عن انفتاحه على الحديث عن تخفيضات في تخصيب اليورانيوم والسماح بالمراقبة الخارجية، لكنهما قالا إن المفاوضين غير مهتمين بمناقشة تفكيك البرنامج النووي، وهو ما أصرّ عليه مسؤولو إدارة ترامب.

أخبار ذات علاقة

البرلماني الإيراني أبو الفضل ظهره‌وند

مشترطاً "طروحات جدية".. برلماني إيراني لا يمانع استقبال ويتكوف

ويتوقع الخبراء أن تكون المصافحة أو لقاءً قصيرًا آخر وسيلةً لإرضاء الطرفين، وإرسال بادرة حسن نية دون مفاوضات مباشرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسألة المطروحة على المحك هي تراجع قوة الاتفاق النووي الأصلي، الذي ظل القادة الأوروبيون يتعثرون في تطبيقه منذ العام 2018، عندما انسحب الرئيس ترامب منه.

ويُعد هذا الاتفاق، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، والذي أُبرم في عهد الرئيس باراك أوباما، ثمرة سنوات من المفاوضات الفنية المضنية التي اتفقت على رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

ولفتت الصحيفة إلى أن تسع دول فقط في العالم تمتلك أسلحة نووية، وأن إضافة إيران إلى القائمة قد تشكل تهديدًا وجوديًا لخصمها الرئيس، إسرائيل، وربما لدول أخرى.

كما أثار الخبراء مخاوف من أن إيران قد تشارك قدراتها النووية، ربما مع جماعات إرهابية.

وأكدت إيران أن أنشطتها النووية قانونية ومُخصصة للأغراض المدنية فقط، مثل الطاقة والطب، وليست للأسلحة، لكنها قامت بتخصيب اليورانيوم، المكون الرئيس للقنبلة النووية، بما يتجاوز المستويات اللازمة للاستخدام المدني.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تعتقد أن طهران ستوسع برنامجها النووي، وتسعى جاهدةً لتدميره.

وعلى غرار تعامل الرؤساء السابقين مع إيران، يبدو أن الرئيس ترامب قد فكّر في "شكل الحملة العسكرية، وما يمكن أن تحققه بالفعل، واختار تجربة المسار الدبلوماسي أولًا".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC