اليونيفل في لبنان: هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفرادنا وممتلكاتها منذ اتفاق نوفمبر
وقعت شركة ضغط، في واشنطن، اتفاقية بقيمة 3 ملايين دولار سنوياً مع وزارة الإعلام في ميانمار، بهدف مساعدة الدولة التي يحكمها الجيش منذ فترة طويلة على إعادة بناء علاقاتها مع الولايات المتحدة.
ووفقاً للوثائق المقدمة بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأمريكي، وقعت مجموعة "دي.سي.آي" الاتفاقية مع الوزارة في 31 يوليو/تموز، وهو اليوم الذي نقل فيه جيش ميانمار السلطة شكلياً إلى حكومة مؤقتة بقيادة مدنية قبل انتخابات مزمع إجراؤها.
وكان جيش ميانمار، بقيادة القائد العسكري مين أونغ هلاينغ، قد استولى على السلطة في انقلاب عام 2021.
وفي ذلك العام، قال عضو في جماعة ضغط إسرائيلية كندية اختير لتمثيل ميانمار في واشنطن وعواصم أخرى إنه أوقف عمله بسبب العقوبات الأمريكية على قادة الجيش، التي أعاقت حصوله على راتبه، بحسب "رويترز".
ولم ترد وزارة الخزانة الأمريكية، ولا مجموعة "دي.سي.آي"، ولا وزارة الخارجية الأمريكية، ولا سفارة ميانمار في واشنطن على طلبات التعليق بشأن تأثير العقوبات الأمريكية على الاتفاق بين وزارة إعلام ميانمار ومجموعة "دي.سي.آي".
ولا يبشر تشكيل الحكومة المؤقتة بأي تغيير جوهري في الوضع الراهن، إذ يحتفظ مين أونغ هلاينغ بجميع صلاحيات السلطة الرئيسية، كونه القائم بأعمال الرئيس مع استمراره في منصبه كقائد للقوات المسلحة.
وبدا الجنرال حريصاً على التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد سنوات من العزلة.
وعندما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على صادرات ميانمار إلى الولايات المتحدة ضمن حربه التجارية العالمية، فعل ذلك عبر رسالة موقعة موجهة شخصياً إلى مين أونغ هلاينغ.
ورد الجنرال بمدح ترامب و"قيادته القوية"، مطالباً في الوقت نفسه بتخفيض الرسوم ورفع العقوبات، وأكد استعداده لإرسال فريق تفاوض إلى واشنطن إذا دعت الحاجة.
وبحسب الوثائق المقدمة بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، فإن مجموعة "دي.سي.آي" ستقدم "خدمات الشؤون العامة للعميل فيما يتعلق بإعادة بناء العلاقات بين جمهورية اتحاد ميانمار والولايات المتحدة، مع التركيز على التجارة والموارد الطبيعية والإغاثة الإنسانية".