تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير مشارك في القرارات الرئيسة، مستعرضةً بعض الأمثلة على ذلك؛ إذ أشار ترامب، يوم الخميس، إلى أنه لم يلعب أي دور يُذكر في اختيار كيسي مينز، مرشحه الجديد لمنصب الجراح العام.
وعندما سُئل ترامب، يوم الأحد، عن أكثر من اثنتي عشرة حالة تسريح حدثت في 2 مايو، في برنامج يقدم الرعاية الصحية للمستجيبين الأوائل والناجين من أحداث 11 سبتمبر، قال ترامب: "لستُ على علم بأي شيء قد يكون طُرح أخيرًا".
وبحلول يوم الثلاثاء، 6 مايو، أفادت قناة "فوكس نيوز" بأن جميع الموظفين تقريبًا أُعيدوا إلى وظائفهم.
وتابعت الصحيفة أن "ترامب يبدو غير مطلع على أهم الأحداث المتعلقة بالسياسة الخارجية والعسكرية التي تدور حوله".
وأردفت: على سبيل المثال، في فعالية مسائية يوم 26 مارس/آذار، توقف ترامب للحظة عند ذكر "مقتل أربعة جنود أمريكيين في مناورة تدريبية في ليتوانيا "، قبل أن يؤكد أنه لم يُطلع على الوضع.
كما أثار محتوى سلسلة محادثات سيغنال، التي نشرتها مجلة "أتلانتيك" لاحقًا، دهشة واسعة بسبب مدى بُعد ترامب عن المداولات حول توجيه ضربة عسكرية خارجية.
ووفقًا للتقرير، قال نائب الرئيس، جيه دي فانس، في وقتٍ ما: "لستُ متأكدًا من أن الرئيس يُدرك مدى تناقض هذا مع رسالته بشأن أوروبا في الوقت الحالي".
وأشار كبير مستشاري البيت الأبيض، ستيفن ميلر، لاحقًا، إلى أن أوامر ترامب كانت إلى حدٍ ما مسألة تفسير: "كما سمعتُ، كان الرئيس واضحًا: الضوء الأخضر".
وبالمثل، أفادت "رويترز" هذا الأسبوع بأن وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر في أواخر يناير/كانون الثاني بوقف شحنات المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، على الرغم من أن ترامب لم يُصدر أي أمر من هذا القبيل، ويُقال إنه لم يكن على علم بما يفعله هيغسيث.
وأردفت الصحيفة أن ترامب كثيرًا ما أعرب عن عدم إلمامه أو ارتباطه بحملة إدارته على الهجرة، والجوانب الرئيسة لجهود الترحيل.
على سبيل المثال، عندما طُلب من الرئيس يوم الأربعاء التطرق إلى خطط إدارته المُعلنة لترحيل المهاجرين إلى ليبيا، قال ترامب: "لا أعرف؛ عليكم سؤال وزارة الأمن الداخلي".