ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
أدرجت المحكمة العليا الروسية "منظمة مكافحة الفساد" التي أسسها زعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني ضمن قائمة المنظمات "الإرهابية"، وأعلنت حظر "أنشطتها وأنشطة فروعها الهيكلية على الأراضي الروسية".
وقالت المحكمة، في بيان، إن "مؤسسة مكافحة الفساد" تُعَدّ "منظمة إرهابية"، وأضافت أنها أُسِّست في الولايات المتحدة ارتكازا على "صندوق مكافحة الفساد" ومنظمات أخرى مرتبطة بأليكسي نافالني في روسيا، بعد حظرها.
واتهمت المنظمة بـ"تنفيذ أنشطة تخريبية على الأراضي الروسية"، و"الترويج للإرهاب وتبريره ودعمه"، و"تنظيم جرائم متطرفة وإرهابية والإعداد لها وارتكابها".
وردّ فريق نافالني على تلغرام بالقول إن "الإرهابيين هم (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين وأعوانه، أولئك الذين بدأوا الحرب (في أوكرانيا)، والذين يقتلون المدنيين والمعارضين السياسيين، ويسجنون الناس".
واتهم الفريق السلطات الروسية بمحاولة "ترهيب" مؤيدي زعيم المعارضة الراحل لمنعهم من الاطلاع على تحقيقات المنظمة ونشرها.
وأضاف فريق نافالني: "سنواصل العمل، من خلال الاستقصاء، وسعيا إلى قول الحقيقة، ومساعدة السجناء السياسيين".
بينما رأت منظمة العفو الدولية أن قرار المحكمة العليا يهدف إلى "تفكيك إرث نافالني" و"سحق أي جيوب معارضة متبقية" في روسيا.
يذكر أن أليكسي نافالني، الذي كان ناشطا في مناهضة الفساد والخصم الأول لبوتين، توفي في شباط/فبراير 2024 في ظروف غامضة في سجن بالقطب الشمالي.
وأكدت أرملته يوليا نافالنايا، التي تولت قيادة حركته، في أيلول/سبتمبر الماضي، أن زوجها تعرّض للتسميم، مستندة إلى تحاليل أجرتها مختبرات غربية.
وتعرضت حركة نافالني لقمع من قبل السلطات الروسية، التي سجنت جميع المتعاونين معها أو دفعت بهم إلى مغادرة روسيا.