لوكاشنكو: صاروخ أوريشنيك الروسي الفرط صوتي نُشر في بيلاروس
تسبب مقطع فيديو يصور انقلاباً عسكرياً زائفاً في فرنسا بإقناع زعيم أفريقي بإجراء اتصال عاجل مع الرئيس إيمانويل ماكرون.
ويظهر الفيديو مراسلاً يعلن أن ماكرون وحكومته قد تم إسقاطهم من قبل ضابط كبير مجهول الهوية، على خلفية صور لـ"برج إيفل" والمروحيات وأضواء الشرطة.
وخلال زيارة إلى مرسيليا، صرّح ماكرون لصحيفة "لا بروفانس" بأن أحد نظرائه الأفارقة أرسل إليه رسالة يسأله فيها: "عزيزي الرئيس، ما الذي يحدث في بلدك؟".
وأعرب ماكرون عن استيائه من أنه رغم إبلاغ فريقه شركة "ميتا"، عن الفيديو في 14 ديسمبر/كانون الأول، فإن المنصة رفضت في البداية إزالته، مدعيةً أنه لا ينتهك شروط الاستخدام، واكتفت بوضع تحذير بسيط.
وهاجم ماكرون عمالقة التكنولوجيا، قائلاً إنهم "يستهزئون بسيادة الديمقراطيات ويعرضوننا للخطر"، واعترف بأن حتى موقفه لا يمنحه نفوذاً كافياً ضدهم.
وقد حُذف الفيديو، الذي رفعه مستخدم يُدعى "إسلام"، أمس الأربعاء.
وحصد الفيديو 13 مليون مشاهدة على فيسبوك خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر، وتم تقديمه على أنه خبر عاجل من قناة تلفزيونية وهمية تسمى "لايف 24".
وفي وقت سابق من شهر ديسمبر، تم نشر فيديو مزيف آخر، نُسب إلى شبكة الراديو الدولية RFI، وحصد 3 ملايين مشاهدة.
وفي الوقت نفسه، أفادت قناة "فرانس 24" بأنها وقعت ضحية لعملية تزييف عميقة، حيث ادعى شخص ينتحل صوت المذيع زوراً أن ماكرون قد أجّل زيارة إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من مؤامرة اغتيال - وهو ادعاء نشرته وكالة "برافدا.فر" الدعائية الموالية لروسيا.
