قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن دولاً أوروبية حثت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على نشر طائرات مقاتلة في رومانيا كجزء من الضمانات الأمنية من قبل واشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن كبار القادة العسكريين الأوروبيين طالبوا بنشر طائرات أمريكية من طراز إف-35 في رومانيا، حيث يقوم حلف شمال الأطلسي ببناء أكبر قاعدة جوية له في القارة، لردع روسيا عن إعادة هجومها.
ويأتي هذا بينما استبعد ترامب، الاثنين، نشر قوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا، لكنه قال إنه مستعد لتقديم الدعم "الجوي" كجزء من الضمانات الأمنية .
وقال جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، يوم الأربعاء إن على أوروبا أن تتحمل "القسط الأكبر" من تكاليف ضمانات أوكرانيا الأمنية. وأضاف فانس لقناة "فوكس نيوز": "لا أعتقد أنه ينبغي علينا تحمل العبء هنا.. يتوقع الرئيس بالتأكيد أن تلعب أوروبا الدور القيادي هنا".
وبالإضافة إلى الطائرات المقاتلة المتمركزة في رومانيا، تطالب الدول الأوروبية بضمانات بشأن استمرار استخدام الأقمار الصناعية الأمريكية لنظام تحديد المواقع العالمي والاستطلاع في أوكرانيا.
كما تطالب الدول الأوربية بالتزام أمريكي بتزويد أوكرانيا بصواريخ باتريوت وناسامز للدفاع الجوي لإسقاط الهجمات الروسية، إضافة إلى السماح لطائرات التجسس بالتحليق فوق البحر الأسود.
وكان سلاح الجو الملكي البريطاني يقوم بمهام استطلاعية بطائرات Rivet Joint منذ الأيام الأولى للحرب، ولكن الطائرات التي تصنعها شركة بوينج تتطلب موافقة أمريكية للطيران.
وفي إطار ما يُسمى بتحالف الراغبين، عرضت بريطانيا نشر طائرات تايفون مقاتلة في غرب أوكرانيا، إضافة إلى لواء يتراوح عدده بين 3000 و5000 جندي لتدريب الجيش الأوكراني، كما قد تُرسل فرنسا وكندا وأستراليا قوات إلى غرب أوكرانيا.
مع ذلك، اعترضت روسيا على نشر أي قوات غربية، إذ صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأنه ينبغي منح موسكو وبكين حق النقض على الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، وقال إن محادثات الناتو بشأن الضمانات الأمنية "طريق إلى المجهول".
كما قال لافروف إن الضمانات الأمنية التي نوقشت بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول عام 2022 تُعدّ "مثالاً ممتازاً" على ما سيوافق عليه الكرملين.
وبموجب هذه المقترحات، ستتمتع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، الصين وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بحق "الفيتو" ضد أي دعم عسكري لأوكرانيا. ومن شأن مثل هذا الاتفاق أن يسمح للكرملين بعرقلة أي محاولات لمساعدة أوكرانيا.
