الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الاثنين، أن شركة "كيدانس ديزاين سيستمز"، بولاية كاليفورنيا، وافقت على الإقرار بالذنب ودفع أكثر من 140 مليون دولار لتسوية اتهامات ضدها.
وتعرف "كيدانس" لأنظمة التصميم بأنها شركة تكنولوجيا وبرمجيات حاسوب أمريكية متعددة الجنسيات تأسست عام 1988.
وتتعلق تلك الاتهامات بانتهاك الشركة ضوابط التصدير الأمريكية عبر بيع برامج وأجهزة لتصميم الرقائق الإلكترونية إلى جامعة صينية عسكرية يعتقد أنها تشارك في محاكاة الانفجارات النووية.
وأوضحت الوزارة أن "كادينس" قامت ببيع منتجاتها إلى شركات واجهة تتبع "جامعة الدفاع الوطني للتكنولوجيا" في الصين، وهي مؤسسة أكاديمية مدرجة منذ عام 2015 على القائمة السوداء للتجارة التابعة لوزارة التجارة الأمريكية.
وأُدرجت هذه الجهة في القائمة الأمريكية بسبب علاقتها بتطوير الحوسبة الفائقة المرتبطة بالأنشطة العسكرية، بما في ذلك المحاكاة النووية، بحسب النسخة الإنجليزية لوكالة "رويترز".
وأشار إشعار صادر عن وزارة التجارة إلى أن أجهزة الحاسوب الفائقة التابعة للجامعة الصينية المذكورة يُعتقد أنها تدعم أنشطة وعمليات محاكاة نووية وعسكرية.
وتم توسيع قيود التصدير عليها في عامي 2019 و2022 لتشمل أسماء وواجهات أخرى، مثل: "جامعة هونان الوطنية للتكنولوجيا" و"مركز كاد الأوسط الجنوبي" وغيرها.
وكشفت "كادينس" عن هذه القضية ضمن نتائجها المالية الفصلية، التي أُعلنت الاثنين، حيث خصصت مخصصاً مالياً يتعلق بالإجراءات القانونية الجارية.
ورغم الاتهامات، ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 7.8% بعد نشر نتائجها الفصلية وإعلان التسوية.
وقالت الشركة إن التحقيقات الأمريكية، التي بدأت قبل أكثر من أربع سنوات، تعلقت بمبيعات لعملاء صينيين، وتلقت على إثرها مذكرة استدعاء من وزارة التجارة في 2021، وأخرى من وزارة العدل في 2023.
وتأتي التسوية بالتزامن مع جولة جديدة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
يشار إلى أن أدوات التصميم الإلكتروني المؤتمت (EDA)، التي تطورها "كادينس"، تُستخدم في تصميم الرقائق والتحقق من خلوها من الأخطاء، وتُعد حاسمة في تصنيع الرقائق المتقدمة.