حماس تبث شريط فيديو يظهر رهينتين إسرائيليين محتجزين في غزة
آلاف القوات القتالية ومركبات مدرعة، وطائرات مسيّرة بل وسفن حربية، تُرابط على الحدود الجنوبية الغربية، لمواجهة ما وصفه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ"غزو" للمهاجرين وعصابات المخدرات والمهربين.
كما أرسل البنتاغون في الأشهر الأربعة الماضية، طائرات تجسس من طراز U-2 وأخرى استطلاع بدون طيار وطائرات هليكوبتر وحتى سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية؛ لمراقبة الحدود والسواحل على مدار الساعة.
ووفق تقرير، لـ"نيويورك تايمز"، تستمر عمليات النشر في النمو حجماً ونطاقاً وتطوراً، حتى مع احتدام النقاش حول فوائدها وعيوبها، وتوسيع الجيش لسلطاته الإقليمية للمساعدة في اعتراض المهاجرين.
وفي أبريل/نيسان، أُلقي القبض على حوالي 8000 شخص بعد عبورهم الحدود بشكل غير قانوني، بانخفاض عن حوالي 128 ألف شخص في العام السابق، وفقاً لإحصاءات الحكومة الأمريكية، ومع ذلك، لا تلوح في الأفق نهاية للمهمة العسكرية على الحدود، والتي يقول البنتاغون إنها كلفت 525 مليون دولار حتى الآن.
وتُشكّل أكثر من 100 مركبة قتالية من طراز سترايكر محور الدعم البري للجيش، وهي مركبة بثماني عجلات، تزن 25 طناً، ويمكنها حمل 11 جندياً وأسلحة بسرعات تزيد عن 60 ميلًا في الساعة، بفضل إطاراتها المطاطية العملاقة بدلاً من جنازيرها الصاخبة، فهي سريعة وهادئة نسبياً.
وقال الجنرال غريغوري م. غيو، قائد القيادة الشمالية للجيش، للكونغرس مؤخرًا بأن مهمة الحدود ستُقاس على الأرجح "بالسنوات، وليس بالأشهر". وأضاف أن القوات ستحتاج إلى البقاء لفترة أطول لإحباط الزيادات الدورية في الهجرة.
بينما تساءل أعضاء الكونغرس عما إذا كان هذا هو الاستخدام الأمثل للقوات العاملة التي كانت ستتدرب للانتشار في أوروبا الشرقية أو الشرق الأوسط أو منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأعرب مشرعون ومحللون مستقلون عن مخاوفهم من أن المهام الحدودية ستشتت انتباه التدريب، وتستنزف الموارد، وتقوض الجاهزية.
يُعتبر المهاجرون الذين يدخلون الشريطين، اللذين يبلغ طولهما حوالي 200 ميل و63 ميلًا، متعدين على الأراضي العسكرية، ويمكن للقوات الأمريكية احتجازهم مؤقتًا حتى وصول عناصر حرس الحدود.
وخلال زيارة إلى الحدود في 25 أبريل/نيسان، رفع وزير الدفاع بيت هيغسيث لافتات باللغتين الإنجليزية والإسبانية تحذر المهاجرين من دخول هذه المناطق.