انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
اعتبرت مجلة "نيويورك إكزامينر"، أن عودة الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أسهمت بتثبيت أركان حكم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، بعد أن عصفت به موجة احتجاجات "عارمة".
وفوتشيتش، الذي حظي بتأييد واسع النطاق على مدار عقد حكم فيه صربيا، قضى الأشهر الأربعة الماضية يعاني من احتجاجات متتالية من طلبة وأساتذة أبقوا الجامعات مغلقة.
وكان من المفترض أن يكون الـ15 من شهر آذار/مارس الجاري، هو "يوم النصر"، الذي سينهي حكم الرئيس الشعبوي، لكن جاء اليوم وانقضى، ولا يزال فوتشيتش صامدًا في القصر الملكي، الذي كان يضم سلالة كاراجورجيفيتش المخلوعة.
وبعد يومين فقط من وقوف ما بين 107 آلاف و325 ألف صربي يهتفون مطالبين بعزل فوتشيتش سياسيًا أمام قصر "نوفي دفور" الرئاسي، كانت الشوارع خالية من المتظاهرين، وفقًا للمجلة.
وقال الرئيس فوتشيتش، يوم الاثنين الماضي، "في النهاية، دمّروا 186 جرارًا، والشجار الكبير الوحيد - نشب بينهم"، مضيفًا "لم يستجب لهم أحد، لم نكن نريد اعتقال أي شخص، في النهاية، اضطررنا إلى اعتقال 44 شخصًا، ثم اعتُقل 13 شخصًا إما لأنهم كانوا ثملين أو لأنهم تسببوا في بعض أعمال العنف" وفق تعبيره.
وفي الصيف الماضي، هيمن حزب فوتشيتش التقدمي الصربي "إس إن إس"، على الانتخابات المحلية، وفاز فوتشيتش في انتخاباته الرئاسية لعام 2022 بنسبة تقارب 60% من إجمالي الأصوات.
وأشرف ترامب، بحسب المجلة، على اتفاقية التطبيع الاقتصادي التاريخية بين صربيا وكوسوفو خلال ولايته الأولى، لكن بعدها غاب سلفه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن خلال ولايته البالغة 4 سنوات عن قيادة سياسة البلقان.
وذكرت المجلة أن إدارة فوتشيتش وقّعت اتفاقية تسمح لصهر ترامب ومستشاره السابق جاريد كوشنر، بإعادة بناء مقر قيادة الجيش اليوغوسلافي السابق، وهو ما كانت عائلة ترامب تسعى إليه منذ عام 2013.